نگاهي به بخشي از حديث حضرت علي عليه السلام درباره سرنوشت آمريکا در آخر الزمان:
في الکتاب الجفر الاعظم الذي ينسب الى الامام علي عليه السلام وجدنا ممن يحير العقل و تقف الکلمات عاجزه والمعاني متحيره امام هذا الکلام والمنطق الذي لا ينقطه لا وصي رسول وممن يختم بها الله اوصي خاتم الانبياء حيث الکلام ليس کلام من رجل عادي او رجل الاديب هذا الرجل الذي يتهمه البعض با اکتسب العلم من ابي قحافة هو الذي .. حيث قال {سلام الله عليه}:
يظهر بلال من تحنف, في نجوم خمسين ليست في السماء 1, انما هي بالا رض العظيمه, ولکن النجمة بني اسرائيل المرسومه في خطوط الدرع تبلعهم جميعا زمان وعد الاخره لهم, الذي يسوؤن فيه الوجوه کل العرب, وتبکي امة خالفت رسولها واطفات بيدها مصباحها, ويدخل تدجيلا ويزين القواطع الخمسين بزهرة الحياة الدنيا, ويربط المدائن الخمسين بحبل بني اسرائيل الاتي من جبل صهيون, يبغي الفساد في الارض وعلو للظالمين, يسمونها بلاد {الامرک 2} ويکون قائدهم من بني اسحاق وبني اسرائيل, يجمع امشاج الناس على لغتهم, ويدعوهم بدعوتهم, وتتم بلاد {الامارک} الفتنه, بعدما نشرت النعمه عليهم جناح کرامتها, واسالت لهم الدنيا جداول نعمتها, وارتعا ابليس في مدائنها وازقتها, وشعب شعابها وهتک اعراضها, ويظهر عندهم دين ابليس, شهوات وغرور وسراب العطش, ويصبحون في النعمه غارقين, وفي خضره عيشها فکهين, وبعلومهم فرحين, وقد تربعت الامور لهم في ظل سلطان الخبيث واوتهم الحال الى کنف غير غالب, الدنيا فقط مطالب, راغب لا ذاهب, فهم حکام على الاطراف الارض, يعرفون ما يجري, ويعرفون ما يجري فيها مسارات الارض الطول والعرض, وتکون لهم اعيون تتلصص خلف السحاب 3, وجور بالبحار الاعلام ويخزنون النار بها بيئة التراب, تهدد غضب المستضعفين في الارض غير المسلم و المسلم حقا, ويجعل الله حجته على الامريک, فيلعنهم بما عصوا بما کانوا يعتدون, وينزل المهدي في بلاد الامريک, من فوق السحاب, في بضع قباب من نور الشمش, لها نور في ظلام کالقمر والنجوم, ويهد الله بلاد الامريک هدأ وخسفأ وتأکل الارض في جوفها و امواجها بلادأ وشعوبا, جديد اسم کثيرا في عندهم 4, ويبقى منهم جديد وجديد وجيد وجدد لمن يصنع الکذب والذهب, وتضيع هبأ منثورأ بأمر الله قرونه في الجهد والتعب, لو ميعاد الله لکان منتهاه مثل قارون, وهو من قوم موسى فلا تعجبون فاسرائيل فتنه الارض في باقي زمنها الممتد { فَمَثَلُهُ کَمَثَلِ الْکَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُکْهُ يَلْهَث ذَّلِکَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ کَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَکَّرُونَ{176} الاعراف,,,