روز غدير خمّ ، روز عيد است‌

يوم الغدير سوى العيدين لى عيد يوم يسر به السادات و الصيد1 [1]
نال الامامة فيه المرتضى و له فيه من الله تشريف و تمجيد2 [2]
1- روز غدير غير از دو عيد فطر و قربان، براى من عيد است، روزى است كه سادات و پادشاهان (و يا شيران) در آن روز مسرور و خوشحال مى‏گردند.
2- آن روز، روزى است كه على مرتضى در آن به شرف امامت و ولايت كليه الهيه نائل شد، و لذا براى مرتضى از جانب خداوند تشريف و تمجيد يعنى شرف و مجد و كرامت و علو برقرار است.
و ناصبى شديد النصب قابلنى يوم الغدير بوجه غير ذى جذل 1
فقال: قل لى ماذا اليوم قلت له اليوم عيد امير المؤمنين على‏2 [3]

1- «يك مرد ناصبى (دشمن اهل بيت و ناسزاگوى در حق آنها) كه در عداوت شديد بود، در روز عيد غدير، با چهره گرفته با من روبرو شد.»
2- و به من گفت: بگو به من كه امروز كدام روز است؟ من به او گفتم: «امروز عيد امير مؤمنان على بن ابيطالب است.»
از «امالى‏» ابو عبد الله نيشابورى، و «امالى‏» شيخ ابو جعفر طوسى، در خبرى از احمد بن محمد بن ابى نصر، از حضرت رضا سلام الله عليه وارد است كه انه قال عليه السلام: حدثنى ابى عن ابيه ان يوم الغدير فى السمآء اشهر منه فى الارض.ان لله تعالى فى الفردوس قصرا لبنة من فضة، و لبنة من ذهب، فيه ماة الف قبة حمرآء، و ماة الف خيمة من ياقوتة خضرآء، ترابه المسك و العنبر، فيه اربعة انهار: نهر من خمر، و نهر من مآء، و نهر من لبن، و نهر من عسل، حواليه [4]اشجار جميع الفواكه، عليه الطيور، و ابدانها من لؤلوء، و اجنحتها من ياقوت، تصوت بالوان الاصوات.اذا كان يوم الغدير ورد الى ذلك القصر اهل السموات يسبحون الله و يقدسونه و يهللونه.فتطاير تلك الطيور، فتقع فى ذلك المآء، و تمرغ على ذلك المسك و العنبر فاذا اجتمع الملائكة طارت فينفض ذلك عليهم. و انهم فى ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة عليها السلام.
فاذا كان آخر اليوم، نودوا: انصرفوا الى مراتبكم! فقد امنتم من الخطر و الزلل الى قابل فى هذا اليوم تكرمة لمحمد و على - الخبر[5]و [6]