ـ ابن بابويه في الأمالي : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر الأزدي ، عن عمرو بن أبي المقدام ، قال : سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام قال :
« من قرأ آية الكرسي مرَّة صرف الله عنه ألف مكروه من مكروه الدنيا ، وألف مكروه من مكروه الآخرة ، أيسر مكروه الدُّنيا الفقر ، وأيسر مكروه الآخرة عذاب القبر » .

ـ جامع الأخبار : قال النبي صلى الله عليه وآله :

« من قرأ آية الكرسي في دبر كلّ صلاة لم يمنعه دخول الجنة إلاّ الموت ، ومن قرأها حين نام آمنه الله وجاره وأهل الدويرات حوله » .
ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال صلى الله عليه وآله :

« ما قرئت هذه الآية في بيت ، إلاّ هجره إبليس ثلاثين يوماً ، ولا يدخله ساحر ولا ساحرة أربعين يوماً » .
ـ وعنه : في الخبر : « أنّه لمّا نزلت هذه الآية ، فزع إبليس ، فأتى يثرب ، فسأل رجلاً ، هل حدث الليلة شيء ؟ قال : بلى نزلت هذه الآية » .
ـ وقال جعفر الصادق عليه السلام : « من قرأها بني عليه حائط من حديد » .

ـ وعنه : روى سلمان ، عن النبي صلى الله عليه وآله :

« من قرأ آية الكرسي يهوّن الله عليه سكرات الموت ، وما مرّت الملائكة في السماء بآية الكرسي ، إلاّ صعقوا ، وما مرّوا بـ (قل هو الله أحد) إلاّ خرّوا سجّداً ، وما مرّوا بآخر الحشر ، إلاّ جثوا على ركبهم » .
ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام ، قال :

« قال رسول الله صلى الله عليه وآله :

لمّا نزلت آية الكرسي ، نزلت آية من كنز العرش ما من وثن في المشرق والمغرب ، إلاّ وسقط على وجهه ، فخاف إبليس وقال لقومه : حدثت في هذه الليلة حادثة عظيمة ، فالزموا مكانكم ، حتى أجوب المشارق والمغارب ، فأعرف الحادثة .
فجاب حتى أتى المدينة ، فرأى رجلاً فقال : هل حدث البارحة حادثة ؟ قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله : نزلت عليَّ آية من كنوز العرش ، سقطت لها أصنام العالم لوجهها ، فرجع إبليس إلى أصحابه وأخبرهم بذلك . وقال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يقرأ هذه الآية في بيت ، إلاّ ولا يحوم الشيطان حوله ثلاثة أيّام ، إلى أن ذكر ثلاثين يوماً ، ولا يعمل فيه السحر أربعين يوماً ، ياعلي تعلّم هذه الآية وعلّمها أولادك وجيرانك ، فإنّه لم ينزل عليَّ آية أعظم من هذا » . تمَّ الكتاب وال الصلاة والسلام على أشرف وآله الطيّبين الطاهرين .