PDA

توجه ! این یک نسخه آرشیو شده میباشد و در این حالت شما عکسی را مشاهده نمیکنید برای مشاهده کامل متن و عکسها بر روی لینک مقابل کلیک کنید : وكشف عن الفصل 18 من الآيات على وفاة الإمام الحسين والانتقام من الله من القتلة، على ا



طاهره وحیدیان
03-15-2012, 03:11 PM
باب هيجدهم آياتى كه در باره ي شهادت حضرت امام حسين عليه السّلام نازل شده و بيان انتقام حق تعالى از قاتلين اگر چه در زمانى بس متأخّر باشد


حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ الرَّزَّازُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ الْحَنَّاطِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَاسِمِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ- لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ قَالَ قَتْلُ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع وَ طَعْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً قَتْلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما قَالَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الْحُسَيْنِ ع بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ قَوْماً يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ ع لَا يَدَعُونَ وَتْراً لآِلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا أَحْرَقُوهُ- وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولًا

محمّد بن جعفر قرشى رزّاز مى‏گويد:
محمّد بن حسين بن ابى الخطّاب، از موسى بن سعدان حنّاط، از عبد اللّه بن قاسم حضرمى، از صالح بن سهل از ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نموده كه آن حضرت در ذيل آيه شريفه:

وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ، فرمودند:

مقصود از مرّتين يكى قتل و شهيد نمودن امير الموءمنين عليه السّلام بوده و ديگرى طعن و زخم زبان‏هائى بود كه به حسن بن على عليهما السّلام زده شد.

و مراد از «لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً» شهادت حسين بن على عليهما السّلام است.

و منظور از «فاذا جاء و عدا اوليهما» اينست كه وقتى فرا رسيد زمان خون خواهى حضرت امام حسين عليه السّلام و يارى كردن آن جناب.

و تفسير «بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ» اينست كه:
خداوند متعال قبل از قيام قائم عليه السّلام گروهى را بر انگيزد كه آنها احدى را بر آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم واگذارند مگر آنكه او را آتش مى‏زنند و اين وعده خدا حتما بوقوع مى‏پيوندد.

طاهره وحیدیان
03-15-2012, 03:13 PM
وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ تَلَا هَذِهِ الآْيَةَ إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ مِنْهُمْ وَ لَمْ يُنْصَرْ بَعْدُ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ قُتِلَ قَتَلَةُ الْحُسَيْنِ ع وَ لَمْ يُطْلَبْ بِدَمِهِ بَعْدُ

پدرم رحمة اللّه عليه از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد بن عيسى، از محمّد بن سنان، از على بن ابى حمزه، از ابى بصير، از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل نموده كه آن حضرت آيه:

«إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ» را تلاوت نموده سپس فرمودند:
حضرت حسين بن على عليهم السّلام از جمله اين دسته بود و مورد كمك و نصرت قرار نگرفت پس از آن فرمود:

به خدا سوگند كشندگان حسين بن على عليهما السّلام جملگى كشته شدند در حالى كه كسى خون آن حضرت را از ايشان طلب نكرد.

طاهره وحیدیان
03-15-2012, 03:15 PM
وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذَا الْمَوْوءُدَةُ سُئِلَتْ. بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قَالَ نَزَلَتْ فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ علیه السلام

پدرم رحمة اللّه عليه از سعد بن عبد اللّه، از يعقوب بن يزيد و ابراهيم بن هاشم، از محمّد بن ابى عمير، از برخى رجالش از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام در ذيل فرموده خداوند عزّ و جل:

وَ إِذَا الْمَوْوءُدَةُ سُئِلَتْ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ.

فرمودند:
اين آيه در شأن حسين بن على عليهما السّلام نازل شده.

طاهره وحیدیان
03-15-2012, 03:19 PM
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَكَمٍ الْحَنَّاطِ عَنْ ضُرَيْسٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ قَالَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ علیه السلام

پدرم رحمة اللّه عليه از سعد بن عبد اللّه، از احمد بن محمّد بن عيسى، از عبّاس بن معروف، از صفوان بن يحيى، از حكم حنّاط، از ضريس، از ابى خالد كابلى، از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل نموده كه گفت:
از آن جناب شنيدم كه در ذيل فرموده حق عزّ و جلّ:

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ.

فرمودند:
ايشان على و حسن و حسين عليهم السّلام مى‏باشند.

طاهره وحیدیان
03-15-2012, 03:21 PM
- وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ رَجُلٍ قَالَ سَأَلْتُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى- وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً قَالَ ذَلِكَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ يَخْرُجُ فَيَقْتُلُ بِدَمِ الْحُسَيْنِ ع فَلَوْ قَتَلَ أَهْلَ الْأَرْضِ لَمْ يَكُنْ مُسْرِفاً وَ قَوْلُهُ فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ لَمْ يَكُنْ لِيَصْنَعَ شَيْئاً يَكُونُ سَرَفاً ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَقْتُلُ وَ اللَّهِ ذَرَارِيَّ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ ع بِفَعَالِ آبَائِهَا

محمّد بن الحسن بن احمد، از محمّد بن الحسن الصفّار، از عباس بن معروف، از محمّد بن سنان، از شخصى نقل نموده كه وى گفت:
از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام از تفسير آيه شريفه:

وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً.

پرسيدم، حضرت فرمودند:

مقصود از «ولى» قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بوده كه خروج نموده پس به خون خواهى حضرت سيّد الشهداء عليه السّلام شروع به كشتن مى‏نمايد بطورى كه اگر اهل زمين را بكشد اسراف نكرده است.

و در ذيل اين فقره از آيه «فلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ» مى‏فرمايد:

حضرت قائم عليه السّلام اقدام به چيزى كه اسراف محسوب شود نمى‏كنند.

سپس امام صادق عليه السّلام فرمودند:

به خدا قسم حضرت قائم عليه السّلام اعقاب كشندگان سيّد الشّهداء عليه السّلام را بواسطه عمل آباء و اجدادشان را خواهد كشت.

طاهره وحیدیان
03-15-2012, 03:25 PM
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَلا عُدْوانَ إِلّا عَلَى الظّالِمِينَ قَالَ أَوْلَادُ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ ع حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ مِثْلَهُ

محمّد بن جعفر رزّاز، از محمّد بن الحسين، از عثمان بن عيسى، از سماعة بن مهران، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام در ذيل فرموده حق تبارك و تعالى:

فَلا عُدْوانَ إِلّا عَلَى الظّالِمِينَ.

فرمودند:

مقصود از «ظالمين» فرزندان كشندگان امام حسين عليه السّلام مى‏باشد.
ترجمه:
پدرم رحمة اللّه عليه، از سعد بن عبد اللّه، از ابراهيم بن هاشم و محمّد بن الحسين، از عثمان بن عيسى از سماعة بن مهران مثل حديث قبل را نقل نموده.

طاهره وحیدیان
03-15-2012, 03:29 PM
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ قَالَ قَتْلُ عَلِيٍّ وَ طَعْنُ الْحَسَنِ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً قَالَ قَتْلُ الْحُسَيْنِ علیه السلام

محمّد بن جعفر كوفى رزّاز، از محمّد بن الحسين بن ابى الخطّاب، از موسى بن سعدان، از عبد اللّه بن القاسم الحضرمى از صالح بن سهل، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام در ذيل فرموده حق تبارك و تعالى: وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ.

نقل نموده كه آن جناب فرمودند:

مقصود از «مرتين» يكى كشتن حضرت على عليه السّلام بوده و ديگرى زخم زبان زدن به امام حسن عليه السّلام مى‏باشد.

و مراد از «وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً» كشتن حضرت امام حسين عليه السّلام مى‏باشد.