فضه مى‌گويد: حضرت صديقه طاهره (عليها السلام) روز هشتم رحلت پيامبر (صلى الله عليه وآله) در جمع زنان بنى هاشم، بر سر قبر آن حضرت با آن حالت اندوهناك در خطابى به پدر فرياد برآورد:
ثُمَّ نَادَتْ يَا أَبَتَاهْ انْقَطَعَتْ بِكَ الدُّنْيَا بِأَنْوَارِهَا وَزَوَتْ زَهْرَتُهَا وَكَانَتْ بِبَهْجَتِكَ زَاهِرَةً فَقَدِ اسْوَدَّ نَهَارُهَا فَصَارَ يَحْكِي حَنَادِسَهَا رَطْبَهَا وَيَابِسَهَا... وَالثَّكْلُ شَامِلُنَا وَالْبُكَاءُ قَاتِلُنَا وَالْأَسَى لَازِمُنَا .
ثُمَّ زَفَرَتْ زَفْرَةً وَأَنَّتْ أَنَّةً كَادَتْ رُوحُهَا أَنْ تَخْرُج‏ ... .
پدر جان! با رفتن تو دنيا روشنى‌هاى خويش را از ما برگرفت و نعمت و خوشيش را از ما دريغ كرد. جهان، به حسن و جمال تو، روشن و درخشان بود (ولى اكنون با رفتن تو) روز روشن آن سياه گشته و تر و خشكش حكايت از شبهاى بس تاريك دارد ... و حزن و اندوه، همواره، ملازم ماست..
سپس آن بانو فريادى زد و ناله‏اى كرد كه نزديك بود روح از بدنش مفارقت نمايد.
المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، 43/174 ـ 180تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 - 1983 م
حضرت زهرا سلام الله عليها ‌‌‌‌‌‌‌‌طبق روايت معتبر، مشتى از خاك قبر مطهر پدر را بر ديدگان خود گذاشته و فرمود:
ما ذا على من شمّ تربة احمد ان لا يشمّ مدى الزّمان غواليا
صبّت علىّ مصائب لو انّها صبّت على الأيّام صرن لياليا.
سزاوار است كسى كه تربت احمد را بوييد در طول روزگار عطرى نبويد. ناگوارى ها و مصيبت‏هاى كه بر من فرود آمده اگر بر روزهاى روشن وارد شده بود شب تار مى‏گرديد.
ابن شهر آشوب، ( متوفاي 588هـ) ، مناقب آل أبي طالب ج1 ص208 تحقيق : لجنة من أساتذة النجف الأشرف، ناشر: المكتبة الحيدرية- النجف الأشرف 1376- 1956 م.