-
حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَسْلَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ قَدْ أَخْرَجَهُ عُثْمَانُ إِلَى الرَّبَذَةِ فَقَالَ لَهُ النَّاسُ يَا أَبَا ذَرٍّ أَبْشِرْ فَهَذَا قَلِيلٌ فِي اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ مَا أَيْسَرَ هَذَا وَ لَكِنْ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَتْلًا أَوْ قَالَ ذُبِحَ ذَبْحاً وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ فِي الْإِسْلَامِ بَعْدَ قَتْلِ الْخَلِيفَةِ أَعْظَمُ قَتْلًا مِنْهُ [بَعْدَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ أَعْظَمُ قَتِيلًا مِنْهُ [_وَ إِنَّ اللَّهَ سَيَسُلُّ سَيْفَهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا يَغْمِدُهُ أَبَداً وَ يَبْعَثُ نَاقِماً [قَائِماً ]مِنْ ذُرِّيَّتِهِ فَيَنْتَقِمُ مِنَ النَّاسِ وَ إِنَّكُمْ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِ الْبِحَارِ وَ سُكَّانِ الْجِبَالِ فِي الْغِيَاضِ وَ الآْكَامِ وَ أَهْلِ السَّمَاءِ مِنْ قَتْلِهِ لَبَكَيْتُمْ وَ اللَّهِ حَتَّى تَزْهَقَ أَنْفُسُكُمْ وَ مَا مِنْ سَمَاءٍ يَمُرُّ بِهِ رُوحُ الْحُسَيْنِ ع إِلَّا فَزِعَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَقُومُونَ قِيَامَا تُرْعِدُ مَفَاصِلُهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ مَا مِنْ سَحَابَةٍ تَمُرُّ وَ تُرْعِدُ وَ تُبْرِقُ إِلَّا لَعَنَتْ قَاتِلَهُ وَ مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَ تُعْرَضُ رُوحُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ «صلی الله علیه واله »فَيَلْتَقِيَانِ
ابو الحسين محمّد بن عبد اللّه بن على ناقد مىگويد:
عبد الرحمن اسلمى از عبد اللّه بن الحسين، از عروة بن زبير برايم نقل نمود كه وى گفت:
در روزى كه عثمان ابا ذر را به ربذه تبعيد كرد از وى در پاسخ مردم كه به او گفتند:
بشارت باد تو را، اين مصيبت در راه خدا اندك است.
شنيدم كه فرمود: اين بلا سهل و آسان است ولى در چه حالى هستيد هنگامى كه حسين بن على عليهما السّلام شهيد شود شهيدشدنى.
يا فرمود:
چه حالى داريد وقتى حسين بن على عليهما السّلام ذبح شود ذبحشدنى.
به خدا قسم در اسلام بعد از قتل حسين بن على عليهما السّلام قتلى بزرگتر از آن واقع نخواهد شد و خداوند عنقريب شمشير انتقامش را بر اين امت از نيام بيرون خواهد آورد و هرگز در غلاف نخواهد برد و از ذريّه آن حضرت خون خواهى را بر انگيزد كه از مردم انتقام خون آن جناب را بگيرد و شما اگر بدانيد كه از ناحيه قتل آن حضرت چه بر اهل دريا و ساكنين كوهها در جنگلها و تپهها خواهد آمد بخدا قسم آن قدر گريه مىكنيد تا از بين برويد و آسمانى نيست كه روح سيّد الشّهداء به آن عبور كند مگر آنكه هفتاد هزار ملك به فزع در مىآيند، اين ملائك و فرشتگان مىايستند به طورى كه مفاصل آنها تا روز قيامت بانك و فرياد مىكنند و هيچ ابرى نيست كه حركت كرده و بغرّد و برق زند مگر آنكه كشنده آن حضرت را لعنت مىكند و هيچ روزى نيست مگر آنكه روح مطهّر آن حضرت را بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عرضه داشته پس آن دو با هم ملاقات مىكنند.
-
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَبْدِ السَّمِينِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ ع يَخْطُبُ النَّاسَ وَ هُوَ يَقُولُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَوَ اللَّهِ مَا تَسْأَلُونِّي عَنْ شَيْءٍ مَضَى وَ لَا شَيْءٍ يَكُونُ- إِلَّا نَبَّأْتُكُمْ بِهِ قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ أَخْبِرْنِي كَمْ فِي رَأْسِي وَ لِحْيَتِي مِنْ شَعْرَةٍ فَقَالَ لَهُ وَ اللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ مَسْأَلَةٍ حَدَّثَنِي خَلِيلِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّكَ سَتَسْأَلُنِي عَنْهَا وَ مَا فِي رَأْسِكَ وَ لِحْيَتِكَ مِنْ شَعْرَةٍ إِلَّا وَ فِي أَصْلِهَا شَيْطَانٌ جَالِسٌ وَ أَنَّ فِي بَيْتِكَ لَسَخْلًا يَقْتُلُ الْحُسَيْنَ ابْنِي وَ عُمَرُ يَوْمَئِذٍ يَدْرُجُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِيهِ
پدرم رحمة اللّه عليه، از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن عبد الجبّار، از عبد الرحمن بن ابى نجران، از جعفر بن محمّد بن حكيم، از عبد السّمين بطور مرفوعه از حضرت امير الموءمنين عليه السّلام نقل كرده وى مىگويد:
جناب امير الموءمنين عليه السّلام براى مردم خطبه خوانده و سپس فرمودند:
پيش از آنكه من را از دست دهيد از من سوءال كنيد، به خدا قسم از چيزى كه گذشته و چيزى كه خواهد آمد سوءال نمىكنيد مگر آنكه جوابتان را خواهم داد.
راوى مىگويد:
سعد بن ابى وقاص ايستاد و عرض كرد: يا امير الموءمنين به من خبر ده چند تار مو در سر و محاسن من مىباشد؟
حضرت فرمودند:
به خدا قسم از مسألهاى سوءال كردى كه دوست من رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبلا به من فرموده بود كه تو عنقريب از آن سوءال مىكنى، در سر و محاسن تو هيچ تار موئى نيست مگر آن كه در بيخ آن شيطانى نشسته و نيز در خانه تو بزغالهاى است كه حسين فرزندم را مىكشد.
راوى مىگويد:
در آن روز عمر (يعنى عمر بن سعد) مقابل پدرش راه مىرفت.
-
وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ وَ الَّذِي نَفْسُ حُسَيْنٍ بِيَدِهِ لَا يَنْتَهِي بَنِي أُمَيَّةَ مُلْكُهُمْ حَتَّى يَقْتُلُونِي وَ هُمْ قَاتِلِيَّ فَلَوْ قَدْ قَتَلُونِي لَمْ يَصِلُوا جَمِيعاً أَبَداً وَ لَمْ يَأْخُذُوا عَطَاءً فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَمِيعاً أَبَداً إِنَّ أَوَّلَ قَتِيلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِي وَ الَّذِي نَفْسُ حُسَيْنٍ بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ وَ عَلَى الْأَرْضِ هَاشِمِيٌّ يَطْرُقُ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ جَعْفَرٍ «علیه السلام» مِثْلَهُ
محمّد بن جعفر رزّاز، از محمّد بن الحسين بن ابى الخطاب، از محمّد بن يحيى خثعمى، از طلحة بن زيد، از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل كرده و آن جناب از پدر بزرگوارشان و آن حضرت از جدّ آن جناب و آن حضرت از حسين بن على عليهما السّلام نقل نمودند:
حضرت فرمودند:
قسم به كسى كه جان حسين در دست او است سلطنت بنى اميه به پايان نمىرسد تا من را بكشند و ايشان كشنده من هستند، پس از گر من را بكشند هر گز موفّق نخواهند شد نمازشان را با امام عادلى جماعة خوانده و نه اخذ كنند عطاء و مالى را كه در راه خدا مىدهند (نظير زكات)، من و اهل بيت من و اوّلين كشته اين امّت هستيم و قسم به كسى كه جان حسين در دست او است قيامت بپا نخواهد شد در حالى كه يك هاشمى در روى زمين چشم برهم مىزند.
پدرم عليه الرحمة از سعد، از احمد بن محمّد بن عيسى، از محمّد بن يحيى خزّاز از طلحة، از امام جعفر صادق عليه السّلام مثل حديث مذكور را نقل كرده است.
-
حَدَّثَنِي جَمَاعَةُ مَشَايِخِي مِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَمَّا صَعِدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَقَبَةَ الْبَطْنِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ مَا أَرَانِي إِلَّا مَقْتُولًا قَالُوا وَ مَا ذَاكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رُوءْيًا رَأَيْتُهَا فِي الْمَنَامِ قَالُوا وَ مَا هِيَ قَالَ رَأَيْتُ كِلَاباً تَنْهَشُنِي أَشَدُّهَا عَلَيَّ كَلْبٌ أَبْقَعُ
جماعتى از مشايخ و اساتيدم كه از جمله آنها على بن حسين و محمّد بن حسين باشند از سعد و او از احمد بن محمّد و محمّد بن حسين و ابراهيم بن هاشم نقل كرده و همگى ايشان از حسن بن على بن فضال و او از ابى جميله مفضّل بن صالح و او از شهاب بن عبد ربّه و او از مولانا ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نموده كه آن حضرت فرمودند:
هنگامى كه حسين بن على عليهما السّلام بالاى عقبه بطن رفتند به اصحاب و يارانشان فرمودند:
نمىبينم خودم را مگر كشته شده.
اصحاب عرضه داشتند:
يا ابا عبد اللّه اين چه سخنى است كه مىفرمائيد؟
حضرت فرمودند:
خوابى است كه ديدهام.
عرض كردند: شرح آن چيست؟
فرمودند:
سگهائى را ديدم كه من را نيش مىزند و موذىترين ايشان نسبت به من سگى پيس بود.
-
وَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الزَّيَّاتِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ «علیه السلام» قَالَ كَتَبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ مِنْ مَكَّةَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مَنْ قِبَلَهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَنْ لَحِقَ بِي اسْتُشْهِدَ وَ مَنْ لَمْ يَلْحَقْ بِي لَمْ يُدْرِكِ الْفَتْحَ وَ السَّلَامُ
پدرم عليه الرحمه و جماعتى از اساتيدم، از سعد بن عبد اللّه، از على بن اسماعيل بن عيسى و محمّد بن حسين بن ابى الخطاب از محمّد بن عمرو بن سعيد زيّات از عبد اللّه بن بكير، از زراره از حضرت ابى جعفر عليه السّلام نقل نموده كه آن حضرت فرمودند:
حضرت حسين بن على سلام اللّه عليهما نامهاى از مكّه به محمّد بن على عليه السّلام به اين شرح مرقوم فرمودند:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ از طرف حسين بن على عليهما السّلام به محمّد بن على عليه السّلام (يعنى محمّد بن حنفيّة) و بنى هاشمى كه او را قبول داشته و با وى مىباشند:
امّا بعد: هر كس با من همراه شود شهيد خواهد شد و آنان كه همراهى نكرده و با من نباشند فتح و گشايش به خود نخواهند ديد و السّلام.
-
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي كَرَّامٌ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ «علیه السلام» قَالَ كَتَبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ «علیه السلام» إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع مِنْ كَرْبَلَاءَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ« علیه السلام» إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مَنْ قِبَلَهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَمَّا بَعْدُ فَكَأَنَّ الدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ وَ كَأنَّ الآْخِرَةَ لَمْ تَزَلْ وَ السَّلَامُ
محمّد بن عمرو مىگويد:
كرام عبد الكريم بن عمرو از ميسر بن عبد العزيز از حضرت ابى جعفر برايم نقل نمود كه آن حضرت فرمودند: حضرت حسين بن على عليهما السّلام از كربلاء براى محمّد بن على عليه السّلام نوشتند:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ از حسين بن على به محمّد بن على و بنى هاشمى كه او را پذيرفته اند:
امّا بعد:
گويا دنيا نبوده و پيوسته آخرت بوده است. و السّلام.